القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القصبى شرق

منتديات شباب القصبى شرق هنا تجد كل ما تبحث عنه
 
الرئيسيةالرئيسية  القصبى شرقالقصبى شرق  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرجو منكم الدعم للرقي والتقدم بموقعنا شباب القصبي شرق
star_love2525@yahoo.com للتواصل مع اداره المنتدي

 

  ركائز العولمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د-حسن محمد مشرف
المشرف العام
المشرف العام
د-حسن محمد مشرف


ذكر
عدد المساهمات : 466
نقاط : 928
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
المزاج : فى فضل من الله ونعمة

         ركائز العولمه Empty
مُساهمةموضوع: ركائز العولمه            ركائز العولمه I_icon_minitime6/12/2010, 9:30 am


ركائز وأهداف العولمة



هناك شبه اتفاق على إن العولمة ترتكز على خمس ركائز أساسية :

أولاً: شبكات الاتصال والإعلام الفضائي الذي لا يعترف بالحدود الجغرافية والانكفاء الذاتي. وتوظيف الإعلام ، ووسائل الاتصال الحديثة في انتشار المعلومات بحيث تصبح مشاعاً لدى الناس جميعاً وعن طريقها يتم استعمار العقول والسيطرة الفكرية على الآخرين حتى يتسنى لهم "الهيمنة العالمية" بطواعية الشعوب ورغبتها .

ثانياً: الشركات والمؤسسات المتعددة الجنسيات التي تتولى القيادة عبر العالم ، وهي تحل محل الدولة . فتذوب الحدود بين الدول ، وتجعل العالم كبلد واحد ، مما يقلص دور الدولة ويقلل فعاليتها ويجعل الشركات الرأسمالية العملاقة متعددة الجنسية تهيمن على السوق وبالتالي تسيطر على الدول . يقول بروك شيسولم وهو مدير منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة :" لكي نقيم الحكومة العالمية ، فإنه من الضروري أن نزيل من أذهان الناس فردانيتهم ، وولائهم للتقاليد العائلية ، والوطنية القومية ، والتعاليم الدينية.. "

ثالثاً: زيادة معدلات التجانس والتشابه بين الجماعات والمجتمعات والمؤسسات التربوية حيث تفقد المجتمعات خصوصياتها وشخصيتها، فمثلاً اللباس الغربي الذي أصبح متجانساً في أكثر أنحاء العالم، فهو نموذج للهيمنة الغربية ، يرى "فرانسيس فوكوياما" في كتابه " نهاية التاريخ" أن محصلة العولمة هو انتصار للحضارة الغربية التي سوف تفرض هيمنتها وثقافتها وقيمها على شعوب العالم بحيث يصبح العالم ذو فكر وثقافة واحدة وهي ثقافة أمريكية بحتة . فتقنين العلاقات داخل المجتمعات وبين بعضها البعض على أساس أوضاع ثقافية وسياسية واقتصادية تصون قوانين الرأسمالية ووجودها ودورها ([1]).

رابعاً: حرية الاستثمار في أي مكان في العالم ، أي حرية تنقل رأس المال الخاص دون أي عوائق تحول دون حركته . فالإمكان إقامة المصانع في أي بلد في العالم بغض النظر عن الجنسية أو السياسة القومية لأي دولة.

خامساً ـ عالمية النمط الاستهلاكي وحرية المستهلك في الشراء من المصدر الذي يختاره في العالم .ومما زاد على تسارع الطاقة الاستهلاكية الشبكة العنكبوتية العالمية إذ مكنّت المستهلك بالاتصال والترابط مع سلع وبضائع الشركات العالمية .

أهداف العولمة :

يرى كثير من الباحثين إن العولمة تسعى إلى جذبنا إلى أفكار يراد لنا أن نسلم بها وهي الأهداف الحقيقية للعولمة ويمكن إيجازها في عدة نقاط:

أولاً: التحكم في الاقتصاد العالمي وإخضاعه لمصالح الدول الكبرى وذلك عن طريق حرية السوق والتعامل المشترك بين الدول، وتأمين مزيد من الأسواق للاستهلاك ، ومزيد من الثروات للاستيلاء عليها.

ثانياً: تشكيل النظام العالمي المالي ليندرج تحت المظلة الرأسمالية الغربية والتي يحكمها الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية ، وإن انتصار النظام الرأسمالي دليل على صلاحيته وإنه أفضل صيغة يمكن للعقل البشري أن يصل إليها ، ولا يمكن لدول العالم أن تخرج من تخلفها إلا بدخولها في المنظومة الرأسمالية .

ثالثاً: القرية الكونية الصغيرة ومحاولة ربط الإنسان بالعالم لا بالدولة والتي تعني القضاء على سلطة الدولة والمشاعر الوطنية ، ودمج العالم في وحدة إعلامية واحدة تنطلق من منطلق معلوماتية واحدة

رابعاً: الهيمنة السياسية على دول العالم الثالث ، واستعمار ممتلكاتها وخيراتها . فيكون التعامل على وفق نظرية داروين "البقاء للأصلح" فلا بقاء للضعيف ؛ بل يجب إقصاءه حتى ينقضي ويفنى ، فالضعيف مهمش ويجب أن ينبذ عن الطريق "اصطفاء الأنواع".

خامساً : التذويب الحضاري لسائر الحضارات التي تحمل قيماً مضادة لقيم الحضارة الغربية وعلى رأسها الحضارة الإسلامية باعتبارها المحرك الأول لمقاومة الحضارة الغربية. وفي هذا يقول الكاتب الأمريكي " صموئيل هنتنجتون" :" إنه لا مجال ولا إمكانية للتعايش مع الحضارة الإسلامية لأنها تختلف عن الحضارة الغربية وإن المواجهة التي انتهت ضد الحزب الشيوعي تركت الفضاء مفتوحاً أمام مواجهة جديدة لا تكون إلا مع الغرب وقيمه ، والإسلام الذي هو غير قيم الغرب ؛ بل هو مغاير للحضارة الغربية ، ولحقوق الإنسان ، ولسيادة الحق والنظم الديموقراطية يجب مقاومته ". وهذا ما صرح به "نيكسون" في كتابه " الفرصة الأخيرة ":"إنه بعد سقوط الشيوعية لم يعد هناك عدو سوى الإسلام". فيجب القضاء على التعصب الديني والقومي والإقليمي ومزج الأمم في الحضارة الغربية.

سادساً : إعادة بناء هيكليات أقطار العالم السياسية في صيغ تكرس الشرذمة والتشتت الإنساني ، وتفكك الأوطان والقوميات إلى كيانات هزيلة قائمة على نزعات قبلية عرقية أو دينية طائفية أو لغوية ثقافية ، بغية سلب أمم العالم وشعوبها القدرة على مواجهة الزحف المدمر للرأسمالية العالمية والتي لا تستقر إلا بالتشتت الإنساني ([2]).

وسائل تحقيق الهيمنة الأمريكية على العالم :

من المسلم به أن الفاعل الرئيس في النظام العالمي الجديد هي الولايات المتحدة الأمريكية فالعولمة اليوم هي عولمة أمريكية ، فالولايات المتحدة هي الدولة الأكثر نفوذاً وتأثيراً في هذا النظام وهي تدخل القرن العشرين وهي في أوج قوتها العسكرية ، وفي مركز اقتصادي رأسمالي قوي متماسك ، وفي موقع سياسي له نفوذه العالمي . وهي تسعى إلى زيادة نفوذها السياسي والاقتصادي والإعلامي حتى تبنى الحياة على نمط الحياة الأمريكية .

يقول "فريدمان" بهذه الحقيقة في اعتداد وزهو:" نحن أمام معارك سياسية وحضارية فظيعة، العولمة هي الأمركة، والولايات المتحدة قوة مجنونة, نحن قوة ثورية خطيرة، وأولئك الذين يخشوننا على حق، إن صندوق النقد قطعة أليفة بالمقارنة مع العولمة , في الماضي كان الكبير يأكل الصغير، أما الآن فالسريع يأكل البطيء , كما خاطب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الأمة الأمريكية بقوله: ستكون العولمة حظ الولايات المتحدة الواعد ولن تشكل أية عرقلة لتقدمها, سنقيم عالماً جديداً بحدود جديدة يجب توسيعها، ولن يشكل قيام العولمة أي تهديد لنا " فهي تسعى إلى فرض سيادتها على العالم سيادة اقتصادية ، وعسكرية ، وفكرية ، وحضارية بحيث تجعل جل العالم قرية أمريكية .

إن ما حدث في العالم من تغيرات جعل الأمريكيين يتصرفون كقوة وحيدة متفردة يقومون بفرض إرادتهم الواحدة على المنظومة العالمية ، وهي تخشى من انبثاق تحديات جديدة تحاول إقصاء أو مدافعة هذه الهيمنة العالمية . ولذا يعتمد النظام الأمريكي للمحافظة على هيمنته ، وإبقاء سيطرته على العالم بأساليب متنوعة منها ([3]):

أولاً: تدشين الحروب واستخدام العنف والتهديد لشعوب العالم. ومن ذلك محاولة خلق النزاعات الطائفية والعرقية في العالم وخصوصاً في العالم الإسلامي مما ينشأ عنه تمزيق القوى الناشئة وتحويلها إلى كيانات عرقية متقاتلة يسودها الشك والتوجس فيما بينها .

ثانياً: تفوق الآلة الحربية الأمريكية وتفردها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي إيديولوجياً وسياسياً وعسكرياً . فقد أنشأت لها قوة عسكرية ضاربة بحيث تضمن لها السيطرة على دول العالم .

ثالثاً: ارتهان المنافسة الاقتصادية والمالية الأوروبية واليابانية والصينية للقوات العسكرية الأمريكية. والولايات الأمريكية تريد فرض العولمة والسيطرة على الأمم اقتصادياً عن طريق:

1ـ الاندماج في التكتلات الاقتصادية الدولية حيث يتيح لها مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

2ـ استخدام نفوذها السياسي كورقة رابحة في بسط سلطانها الاقتصادي. ونلاحظ أن اليابان أظهرت قدرتها الاقتصادية وإمكانياتها التكنولوجية المتفوقة وأثبتت بأنها منافس قوي وعنيد للولايات المتحدة ؛ إلا أن قدرتها العسكرية لم يجعل لها خيار إلا الخضوع للهيمنة الأمريكية . مع أن اليابانيين يحاولون التحرر من السيطرة الأمريكية بإيجاد قوة عسكرية تكون في مستوى المنافسة والمواجهة الأمريكية .

رابعاً: السياسة الأمريكية تقوم على منع أي قوة تتحدى القوة الأمريكية ، وذلك بقيام تحالفات إقليمية ضد أي قوة صاعدة حتى تقوم على إسقاطها . كحلف شمال الأطلسي والذي يعتبر قوة معادية ضد الروس .

خامساً: أقامت الولايات الأمريكية علاقات قوية مع القوى الكبرى ؛ بل جعلت نفسها مركز لعلاقات العالم السياسية والاقتصادية والثقافية حتى أن كثيراً من دول العالم يسعى لخطب ود الأمريكيين وذلك بإقامة علاقات قوية معها ، لكي لا تصاب الدولة بالتهميش والبعد السياسي ، والحصار الاقتصادي .

سادساً: استعمال السوق العالمي كأداة للإخلال بالتوازن في الدول القومية ، وإخضاع العالم لقوانينها ونظمها الاقتصادية ، وجعل من شركاتها شركات عالمية مسيطرة على السوق العالمي ويدل على هذا القانون الذي أصدره الكونجرس الأمريكي بمقاطعات الشركات التي تتعامل مع دول معينة.

سابعاً: إنشاء منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها السياسية والمالية والثقافية كالبنك الدولي ، ومنظمة اليونسكو ، ومنظمة حقوق الإنسان وغيرها ، وكلها تخضع للتوجه الأمريكي الواضح أو المستتر ، كما يحدث الآن في فلسطين والعراق.

ثامناً: إقامة المؤتمرات الدولية لترويج النظريات الأمريكية حول الإرهاب ، وحقوق الإنسان ، والمرأة والإسكان ، والتنمية والديموقراطية ، ومكافحة قانون التمييز الديني الذي يعطي للولايات المتحدة وحدها حق تصنيف الدول ، ثم توقيع العقوبات عليها من خلال الأمم المتحدة وغيرها([4]).

تاسعاً: انفتاح المجتمع الأمريكي وقبوله لكثير من الثقافات المتنوعة، وتنوع الثقافات لديها ساعد على بروز الوجه الأمريكي في بلدان العالم ؛لأن كثير من الشعوب تجد ثقافتها في الثقافة الأمريكية .

عاشراً: التركيز على الإعلام والاهتمام به لإحداث التغييرات المطلوبة على الصعيد المحلي والعالمي. ولا أدل على ذلك من إنشاء قناة الحرة لتشكيل العقل العربي وفق الفكر والتوجه الأمريكي.

هذه بعض الوسائل والطرق التي تسلكها الولايات المتحدة للمحافظة على هيمنتها ، وإبقاء سيطرتها على العالم . وللحقيقة فقد نجحت الولايات المتحدة في فرض هيمنتها على العالم في المجال العسكري والسياسي والتطور التكنولوجي . وهذا التفرد بالسيادة رافقه دعاية إعلامية جبارة لإعلاء للقوة والهيمنة الأمريكية وإظهارها بأنها القوة التي لا تغلب حتى أصبح لدى كثير من الانهزاميين الاستسلام المطلق وعدم محاولة المواجهة والتحدي ، وهذا أكبر مكسب ربحته أمريكا وهو السيطرة على عقول الناس وإظهارها بأنها الدولة الوحيدة في العالم ، وأن قضايا العالم يجب أن تسير تحت نظرها وموافقتها . وعلى تأكيد هذه الدعاية ومحاولة السيطرة على أفكار الناس ، واستسلامهم للقوة الأمريكية ، وجرهم إلى اليأس ما ادعاه "فرانسيس فوكوياما" بنهاية التاريخ وتوقفه عند الانتصار الأمريكي ، فيقول :" إن ما نشهده ليس فقط نهاية الحرب الباردة ؛ بل هو نهاية للتاريخ بوصفه تاريخاً ، أي إنه نقطة النهاية لخط التطور الإيديولوجي للبشرية ونقطة تعميم الديموقراطية الغربية الليبرالية تعميماً شاملاً بوصفها الشكل النهائي للحكم الإنساني " ويقول " الليبرالية المثل الأعلى الذي سيحكم العالم المادي على المدى الطويل" ويقول:" ولكن القرن الذي بدأ منعماً بالثقة بالانتصار النهائي للديموقراطية الغربية الليبرالية يبدو في نهايته مكملاً دورته وعائداً إلى حيث أنطلق : عائداً لا إلى "نهاية الإيديولوجية" أو إلى اندماج النظامين الرأسمالي والاشتراكي ، كما تكهنوا سابقاً ؛ بل إلى انتصار مؤكد لا لبس فيه لليبرالية الاقتصادية والسياسية ".

هذه المقولة لا شك إنها تعني رفع راية الاستسلام وإعلان التبعية المطلقة للرأسمالية إذ أن التاريخ قد وقف وانتهى مسيرته عند هذه الرأسمالية الملعونة. "نهاية التاريخ" مقولة شيطانية صالت وجالت في أقطار العالم يدفعها ويروجها الإعلامي المعولم .

وليست فكرة نهاية التاريخ فكرة جديدة فقد أعلن هيجل قبل ذلك بنهاية التاريخ في عام 1806 وذلك أن هيجل رأى في إلحاق نابليون الهزيمة بالملكية البروسية في معركة "بينا" عام 1806م انتصار المثل العليا للثورة الفرنسية والتعميم الوشيك للدولة القائمة على مبادئ الحرية والمساواة .، وكذلك نزع إلى هذا كارل ماركس الذي اعتقد بأن اتجاه التطور التاريخي اتجاه غائي هادف يتحدد بتفاعل قوى مادية ولن يصل إلى نهايته إلا بعد تحقيق اليوتوبيا الشيوعية التي من شأنها أن تحل سائر التناقضات السابقة.

فهلك هيجل وماركس واستمر التاريخ ؛ بل شهد التاريخ بعد تنبأهما اندفاعاً وتغيراً كبيرا ، فقد شهدنا بعد مقولة هيجل سقوط إمبراطوريات وظهور أخرى ، وإحداث فلسفات وظمور أخرى . ولكنها محاولة للسيطرة على الفكر لاستمرار الهيمنة للإيديولوجيات المتبناة ، فمقولة نهاية التاريخ تحدث عند كل منعطف تاريخي وبروز إيديولوجية حديثة لجذب الناس إلى هذه الفكرة المستحدثة . يقول محمد الخطيب :" التاريخ والإيديولوجية شيء واحد عند هؤلاء المتحدثين وأولئك ، وبالطبع فذلك نوع من الفلسفة الهيجيلية التي تقول بأن التاريخ هو تجل وتحقق وتجسد للفكر ، وإن الأفكار هي العامل الحاسم في توجيه التاريخ وتسييره أو دفعه ، وبالتالي فالفكر هو التاريخ ، والتاريخ هو الفكر مجسداً في الإنسان ، ولهذا فمن الطبيعي أن تكون نهاية التاريخ هي نهاية الفكر ، وأن تكون نهاية الفكر هي نهاية التاريخ ، لكن موت الإيديولوجية أو الفكر من خلال سقوط النموذج الاشتراكي إنما هو موت لنموذج معين ، بينما نهاية التاريخ ونهاية الإيديولوجية هما نهاية الوجود الإنساني كوجود إنساني شامل ([5])."

يقول :" بيترمارتين" :" إن انتصار الرأسمالية لا يعني أبداً ( نهاية التاريخ ) التي تحدث عنها الفيلسوف الأمريكي فرانسيس فوكوياما في عام 1989 ، إنما هو يعني نهاية ذلك المشروع المسمى بكل جرأة وغرور (الحداثة) . فثمة فعلاً تحول تاريخي بأبعاد عالميه ، إذ لم يعد التقدم والرخاء ، بل صار التدهور الاقتصادي والتدمير البيئي والانحطاط الثقافي ، هي الأمور التي تخيم بطابعها على الحياة اليومية للغالبية العظمى من البشرية .([6])"

أن التطور التكنولوجي التي وصلت إليه أمريكا وتفوقها العسكري على جميع دول العالم لا يعني هذا عدم القدرة على المنافسة والتحدي، فإن من سنة الله أن القوة متداولة بين الأمم ، فمن أخذ بسنن الحياة والكون ولم يتخاذل ويتوانى فإنه في النهاية سينتصر.
آسف للأطاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anter@yahoo.com
 
ركائز العولمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  العولمه
»  ايجابيات وسلبيات العولمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القصبى شرق  :: منتدى الأدب والشعر :: إقتراحات أدبيه-
انتقل الى: