القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القصبى شرق

منتديات شباب القصبى شرق هنا تجد كل ما تبحث عنه
 
الرئيسيةالرئيسية  القصبى شرقالقصبى شرق  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرجو منكم الدعم للرقي والتقدم بموقعنا شباب القصبي شرق
star_love2525@yahoo.com للتواصل مع اداره المنتدي

 

 اللغة العربية نظام وثقافة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوامانى

ابوامانى


ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 19
نقاط : 61
تاريخ التسجيل : 07/04/2010

اللغة العربية نظام وثقافة Empty
مُساهمةموضوع: اللغة العربية نظام وثقافة   اللغة العربية نظام وثقافة I_icon_minitime24/6/2010, 5:57 am




اللُّغة العربية نظام وثقافة


أول عمل يجب أن نقوم به هو التّفريق بين دلالة كلمة (نظام) ودلالة كلمة (ثقافة).

النّظام: هو مجموعة القواعد والقوانين التي تحكم الشّيء في عملية سيره ووُجُوده.



الثّقافة: هي تفاعل الإنسان كمجتمع مع المحيط البيئي والاجتماعي يترتب عليه وُجُود مفاهيم عن الإنسان والكون والحياة. وتوسع ذلك المفهوم لتدخل فيه الآداب والتّاريخ واستخدام اللُّغة، وصار له خُصُوصية في المجتمعات. فالثّقافة خاصَّة والعلم عام.

واللُّغة العربية كونها لغة علمية فطرية فهي عامَّة من حيث النّظام، وهذا الجانب في اللُّغة هو المحور الثّابت مثلها مثل أي علم.

أما الجانب المتغير في اللُّغة فهو الجانب الثّقافي. وهو استخدام المجتمع العربي لنظام اللُّغة حسب المعطيات الزّمكانية، وبالتّالي كل مجتمع له تفاعله مع اللُّغة ويستخدمها وفق أدواته المعرفية واحتياجاته. مثلاً النّص القرآني مؤلف من كلمات وأحرف اللُّغة العربية التي نستخدمها نحن في حديثنا وكتابتنا ومع ذلك فحديثنا ليس قرآنا رغم أننا نستخدم ذات الأحرف والكلمات، فالاختلاف قائم في عملية بناء وتصميم النّص وفق منظومة دلالية تحكمه. نحو مواد البناء فهي واحدة من حيث النّوع، ولكن كل مهندس يستطيع أن يصنع منها صُورة مختلفة عن صُور الآخرين.

والسّؤال الذي يفرض ذاته علينا هو:

هل القرآن نزل وفق نظام اللُّغة العربية أم وفق النّظام الثّقافي للمجتمع الذي زامن نزول النّص القرآني؟

والجواب عن هذا السّؤال موجود في النّص القرآني ذاته إذ قال تعالى: [إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون ]فالنّص القرآني هو نص عربي اللُّغة وليس عربي الثّقافة. ولو افترضنا أنه عربي الثّقافة للزم من ذلك انتهاء صلاحية النّص القرآني لكل زمان ومكان وما ينبغي أن يكون له صفة الخاتمية لخُصُوصيته للمجتمع الذي نزل عليه وبالتّالي فكل من ينادي بتقييد فهم النّص القرآني بثقافة المجتمع الأول الذي زامن نزول النّص القرآني فدعوته دعوة هدامة يلزم منها إبطال صلاحية النّص القرآني لكل زمان ومكان ويطلب من المجتمعات بصُورة غير واعية أن يُوجدوا بديلاً لهم غير القرآن لانتفاء فاعليته وعدم جدواه في الواقع المعاصر!!.

فالنّص القرآني نزل مستخدما نظام اللُّغة العربية لتصير اللُّغة العربية هي الحامل والوسيط للنّص القرآني خطاباً لكل النّاس على اختلاف ثقافتهم والخطأ القاتل الذي وقع فيه المسلمون عندما أوصلوا النّص القرآني للنّاس ممزوجاً بثقافتهم العربية وتلقف النّاس الثّقافة العربية تحت ظلال النّص القرآني فصار النّص القرآني للتّلاوة، والثّقافة العربية للقراءة، وبمعنى آخر: النّص القرآني للبركة والتّقديس، والثّقافة العربية للتّدين والعبادة. وهم معذورون في ذلك لأنَّ الخطأ ليس خطأهم أصلاً، وإنَّما خطأ من مزج القرآن بالثّقافة، والإسلام بالفقه، والرّباني بالإنساني، والثّابت بالمتغير، وجعل الأموات يحكمون الأحياء!!.

فاللُّغة العربية منظومة علمية تحتوي في داخلها منظومات مترابطة مع بعضها ومنسجمة في حركتها مع منظومة الكون كله. ودراسة كلمات اللُّغة العربية ينبغي أن تتم وفق المنظومات، وحسب قوانين الكون تماماً كونها تصوير صوتي أو حالي أو وظيفي له، وانطلاقاً من كون القرآن نصا عربي اللُّغة، وعالمي التّوجه، وإنساني الخطاب، وكوني البنية المعلوماتية. ينبغي أن يتم تحرير اللُّغة العربية من الثّقافة العربية ومن هيمنة الأموات على الأحياء، وجعلها لغة إنسانية وعالمية. وهذا يقتضي منَّا وضع معجم لغوي يعتمد على نظام اللُّغة فقط والابتعاد عن الثّقافة العربية حتَّى يستطيع النّاس على اختلاف ألسنتهم ومعتقداتهم التّعامل مع النّص القرآني بحُرِّيَّة إنسانية دون قيود الثّقافة العربية ووصايتها على القرآن.

والمرجع الأساس لعملية وضع المعجم إنَّما هو الواقع والقرآن والتّفكير والاستعانة بالثّقافة العربية فمن خلالها نصل إلى إظهار نظام اللُّغة القائمة عليه والمستخدم الذي نزل النّص القرآني بموجبه فأعطى اللُّغة العربية حصناً حصيناً تعتمد عليه وتحتمي به فصار القرآن بمصدريته الرّبانية مرجعاً له الأولوية والصّدارة في اللُّغة العربية كنظام واستخدام للكلمات فهو الحكم والفيصل حين الاختلاف. فالقرآن حجة على الثّقافة العربية والعكس غير صحيح وما المعاجم اللُّغوية إلا توثيق ثقافي تاريخي للمجتمع الذي دُونت فيه هذه المعاجم. لذا ينبغي المضي قدماً نحو تحرير القرآن من الوصاية العربية عليه، وإرجاع دوره ووظيفته ككتاب إنساني عالمي وجعل النّاس يتعاملون معه بصُورة مُباشرة كل حسب مستواه العلمي والثّقافي، وبذلك العمل نكون حقا قد جعلنا القرآن صالحا لكل زمان ومكان لجميع النّاس على مختلف الثّقافات. أما الأوامر التي أتت في القرآن محددة في الواقع فقد نص عليها تفصيلا وجاءت سنة الرّسول([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وأكدت تلك الصّورة. نحو الصّلاة، والحج فهي مختصة بالشّعائر التّعبدية، واستخدم كلمات بدلالتها الثقافية السائدة حين نزول النص مثل كلمة ( الغائط والجنابة والحيض ) واستخدم أسماء الأشياء المتعارف عليها مثل ( الشمس والقمر والأرض والتراب ...) فمن القرآن وإليه ومعه ننطلق بصحبة الواقع وقيادة التّفكير لإنشاء حضارة إنسانية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


ذكر
العذراء
الثعبان
عدد المساهمات : 1044
نقاط : 2010
تاريخ الميلاد : 21/09/1977
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
العمر : 46

اللغة العربية نظام وثقافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية نظام وثقافة   اللغة العربية نظام وثقافة I_icon_minitime25/6/2010, 12:57 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboroka.ahlamontada.com
 
اللغة العربية نظام وثقافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القصبى شرق  :: المنتدى العام :: لغتنا الجميله-
انتقل الى: