شهد الاجتماع التقليدي قبل المباراة الذي يحضره مندوبو الفريق مع طاقم الحكم والمراقبين مناقشة حادة بين سمير عدلي المدير الاداري للمنتخب الوطني, والطاقم الاداري للفريق الجزائري حول لون الشورت .
وأصر عدلي خلال المناقشة علي الاحتفاظ بنفس الزي المكون من الاحمر والابيض والاسود وأشار عدلي إلي أن الفريق الجزائري طالب بأن يلبس فريق مصر الشورت الاسود لأن الجزائر سوف تلبس اللون الابيض في الفانلة والشورت والجورب واحتدم النقاش وانحاز الحكم والمراقب لرأي الجزائر بينما انحاز لمصر رئيس اللجنة العليا وحسم الموقف لمصر, مشيرا إلي أن من حقها أن تحتفظ بنفس الزي لانها الفريق البطل وأول مجموعته وهو ما أسكت الجميع.
وشارك في الاجتماع مدير أمن بنجيلا كابوناكي والذي وجه رسالة شديدة اللهجة إلي طرفي المباراة بأن هناك اجراءات أمنية مشددة لحماية المباراة.
وقال: لقد تابعت مباراتكم في السودان ولن نسمح بتكرار ماحدث في السودان مرة أخري بأي حال من الاحوال.
وأضاف ان هناك ترتيبات للخروج بالمباراة إلي بر الأمان من خلال حصول كل فريق علي500 تذكرة علي أن يجلس المصريون خلف المرمي يسار المقصورة والجزائريون في الناحية اليمني من المقصورة وخلف المرمي.
وقال إن الفريق الفائز سيخرج هو جماهيره أولا بعدها يخرج الفريق الخاسر بساعة علي الأقل.
وحذر كابوناكي جماهير المنتخبين من الخروج عن النص, وأن الأمن في بنجيلا سيضرب بيد من حديد من سيحاول الخروج عن النظام بالاضافة إلي تعرض من سيحاول الخروج للعقاب الجنائي, مشيرا إلي أنه لن يسمح بالعبث بأمن بلاده
__________________
عايز شيشه مش سيجاره