القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القصبى شرق

منتديات شباب القصبى شرق هنا تجد كل ما تبحث عنه
 
الرئيسيةالرئيسية  القصبى شرقالقصبى شرق  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرجو منكم الدعم للرقي والتقدم بموقعنا شباب القصبي شرق
star_love2525@yahoo.com للتواصل مع اداره المنتدي

 

 لمحات من كفاح شعب مصر العظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
agherc

agherc


ذكر
عدد المساهمات : 460
نقاط : 1279
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

لمحات من كفاح شعب مصر العظيم Empty
مُساهمةموضوع: لمحات من كفاح شعب مصر العظيم   لمحات من كفاح شعب مصر العظيم I_icon_minitime8/2/2011, 5:20 am

متي أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً هكذا قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعاملة علي مصر عمرو بن العاص منذ أكثر من 1400 سنة .. فإلي شهداء الكفاح الوطني أبناء وطني الحبيب مصر ، غلي الذين نفوا أو سجنوا أو شردوا أو أضيروا في أحداث الثورات الوطنية علي مر التاريخ المصري إلي أبطال الحركة الوطنية المصرية ، المعروفين منهم والمجهولين .. إلي أبناء وطني المخلصين .. إلي جميع السادة المستمعين في أرجاء المعمورة .. يسعدني أن أقدم لكم أولي حلقات برنامج لمحات من كفاح شعب مصر العظيم ، فلم يعرف عن الشعب المصري أنه استكان للعدوان ، بل أن تاريخه ليشهد انه لم يتردد في الثورة على الاستعمار والطغيان ، وفى التاريخ الحديث قام الشعب بعديد من الثورات تسجل له في صفحات المقاومات الشعبية المجيدة .

وما من مرة وطئت فيها قوات المستعمرين أرض الوطن إلا وهب الشعب يناضل في سبيل الجلاء .

ثورات الشعب ضد الحملة الفرنسية

ففي عهد الحملة الفرنسية ثار الشعب غير مرة في وجه الغزاة وقاومهم بكل ما أوتى من حول وقوة ، ثارت القاهرة في وجه نابليون سنة 1798 وثارت في وجه خلفه الجنرال كليبر سنة 1800 ، ومازال الشعب يناضل ويقاوم حتى جلا الفرنسيون عن البلاد سنة 1801 .

ثورة الشعب على المماليك ... ثم على الوالي التركي

وبعد جلاء الفرنسيون عن مصر تجاز بتها أطماع المماليك ولبترك والإنجليز ، وأبت الأمة أن تذعن لهذه الأطماع . وكان من نتائج روح الكفاح الذي طبع عليه الشعب المصري ثورته على حكم المماليك سنة 1804 ، ثم على الوالي التركي سنة 1805 إذ أنزله الشعب من القلعة فخرج من مصر مزؤماً مدحورا .

الثورة العرابية

وبعد ست وسبعين سنة قامت الثورة العرابية سنة 1881 وكان غايتها تحرير البلاد من التدخل الأجنبي ، ومن الحكم الاستبدادي معا . ولما احتل الإنجليز أرض مصر سنة 1882 في أعقاب الثورة لم يفتأ الشعب يقاومهم ويناضل في سبيل الحرية الجلاء .

عهود بريطانيا بالجلاء

أن الغرض الذي أعلنته بريطانيا في احتلالها مصر سنة 1882 هو إعادة سلطة صنيعتهم الخديوي توفيق ، وقمع الثورة العرابية ، ثم الجلاء عن البلاد بعد ذلك . ولم يكن هذا الإعلان إلا خديعة استعمارية ، فقد دلت الحوادث التي تعاقبت بعد قمع الثورة على أن هذا الغرض لم يكن صحيحا ، وأن غرضها الحقيقي هو استدامة احتلالها لمصر وسط حمايتها المقنعة عليها ، ولكي تضعف روح المقاومة الشعبية في مصر ، وتصرف أنظار العالم عن تلك الحماية المقنعة أخذت تكرر عهودها ووعودها بالجلاء في حين إنها كانت تضمر نقضها وتعمل على تحقيق أغراضها الاستعمارية . وقد بلغت هذه العهود بالجلاء ستين عهدا لم تصدق في واحد منها .

وشغلت الرأي العام أيضا بمفاوضات بشأن الجلاء سميت مفاوضات " درومندولف " استمرت سنتين من سنة 1885 إلي سنة 1887 ، تظاهرت فيها بريطانيا بالرغبة في تحقيق الجلاء ، ودلت ظروف هذه المفاوضات على إنها كانت وسيلة أرادت بها بريطانيا أن تكسب ما تستطيع من الوقت ، وان تخدع الرأي العام في مصر وفى الخارج ، وتلقى في روعه إنها لا تنوى البقاء في مصر ، وأنها راغبة في احترام المعاهدات وعازمة على الجلاء ، وبذلك تضعف روح المقاومة الشعبية أثارها الاحتلال في نفوس المواطنين . وقد انتهت هذه المفاوضات بالإخفاق ، وبقاء الاحتلال قائما .

ثورة مصطفى كامل

نحن في ثورة منذ مصطفى كامل.

في العشر سنوات الأولى من الاحتلال مرت على البلاد فترة يأس وخمود، وانحلال في المشاعر الوطنية ، وخضوع لضغط الحوادث والأحداث . وقد دامت هذه الحالة أو هذه النكسة الوطنية أكثر من عشر سنوات , إلي أن ظهرت دعوة مصطفى كامل , دعوة الحزب الوطني أي الدعوة إلي الجلاء , فكانت أول ثورة على الاحتلال , كما كانت في الوقت نفسه ثورة على روح الخضوع واليأس والاستسلام , ومن يومئذ ونحن في ثورة , ثورة بكل معاني الكلمة , ثورة طويلة المدى , متعددة الجوانب , متسعة الأغراض والأهداف , متلاحقة الأطوار والمراحل , سائرة إلي الأمام , مستهدفة خير البلاد وحريتها واستقلالها .

إن ثورة مصطفى كامل على الاحتلال كانت الأساس للحركة الوطنية المعاصرة . وقد أخذت هذه الثورة توقظ في نفوس المواطنين روح الجهاد ضد الغاصب والالتفاف حول راية المقاومة الوطنية , والتعلق بالجلاء . واكتسبت الأنصار والمؤيدين على توالي السنين بفضل المثابرة على الجهاد , حتى عمت طبقات الأمة كافة . فكان هذا البعث الوطني هو التمهيد والوقود لثورة سنة 1919 .

واستمرت ثورة الحزب الوطني داخل ثورة سنة 1919 تلهمها طريق السداد ، وتجنبها الانزلاق إلي التعاون مع الغاصب أو معاهدته ، وتحذرها من الحلول والاتفاقات التي يراد بها إضفاء صفة الاستقرار والمشروعية على الاحتلال الأجنبي .

ثورة سنة 1919

شبت الثورة في مارس سنة 1919 على اثر اعتقال سعد زغلول وصحبه ، كانت ثورة على الاحتلال وعلى الحماية الباطلة التي أعلنتها إنجلترا في أوائل الحرب العالمية الأولى ، واقترنت الثورة باسم سعد إذ كان اعتقاله هو الشرارة التي أعلنت قيامها على إنها ترجع في أسبابها وأصولها إلي عدة سنوات سابقة ن وإلي عوامل مجتمعه سياسية واقتصادية واجتماعية . وكان موقف سعد وصحبه من الإنذار الذي وجهه إليهم الجنرال وطسن قائد القوات البريطانية بالكف عن معارضة الحماية من الأسباب المباشرة للثورة ، فقد رفضوا الإزعان لهذا الإنذار ، ومن ثم كان اعتقالهم . وكان في البلاد ذخيرة سابقة من الوطنية ومن روح البذل والإخلاص . فلبت الأمة نداء الوطن ، وبذلت في سني الثورة من التضحية والشجاعة والفداء ما سطر لها صفحات مجيده في التاريخ . كان جهادها خالصا لله والوطن ، فلا عزة أن رفعت هذه الثورة شان مصر بين الأمم ، وصارت مثلا يحتذي بين شعوب الشرق في مكافحة الاستعمار .

وظلت الأمة تناضل تحت لواء هذه الثورة ، متحدة الكلمة ، قوية الجانب . إلي أن دب دبيب الفرقة والإنقصان بين زعمائها ، فانحرفت الثورة عن جادتها الأولى ، وكأن ما كأن من تفرق الأمة شيعا وأحزابا " كل حزب بما لديهم فرحون " .

اعتراف بريطانيا باستقلال مصر

ظلت الحرب في أعقاب سنة 1919 سجالا بين الشعب و الاستعمار البريطاني وأعوانه. وتحت ضغط الجهاد الوطني اضطر الإنجليز إلي إلغاء الحماية الباطلة التي أعلنوها على البلاد أثناء الحرب العالمية الأولى واصدروا تصريح 28 فبراير سنة 1922 الذي أعلنوا فيه انتهاء الحماية والاعتراف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة . فكأن هذا التصريح من جانب الإنجليز مكسبا للحركة الوطنية إذ هو تنازل من جانبهم عن حماية طالما أعلنوا تمسكهم بها وحملوا الدول على الاعتراف بها في معاهدة فرساي التي أبرمت بين ألمانيا والحلفاء في 28 يونية سنة 1919 .

وإذا كان تصريح 28 فبراير لم يتضمن جلاء الاحتلال فقد استمر كفاح الشعب في سيل الجلاء لم ينقطع .

ونجح الاحتلال والقصر في تعويق الجلاء بمفاوضات متكررة بين الجانب المصري والجانب البريطاني ، كانت تصطدم بإصرار الإنجليز على استبقاء احتلالهم تحت أوضاع مختلفة .

معاهدة سنة 1936

وفى 26 أغسطس سنة 1936 وقع الجانبان معاهدة سميت معاهدة الصداقة والتحالف بين مصر وبريطانيا وتقضى شروطها بأن تنتقل القوات العسكرية البريطانية من الأماكن التي كانت تحتلها إلي منطقة تشمل مع مناطق تدريب الجنود منطقة قناة السويس كلها وشبه جزيرة سيناء كلها والجزء الجنوبي والشرقي من كمديرية الشرقية وتصل إلي حدود القاهرة ثم إلي حدود مديرية الجيزة والتزام الحكومة المصرية ببناء ثكنات الجنود الإنجليز والمنشآت الصالحة لهم في المناطق الجديدة .

وإذ رأى الشعب أن هذه المعاهدة قد أهدرت الجلاء الذي كافح من اجله السنين الطوال فقد استمر في جهاده . واشتد كفاحه في أعقاب الحرب العالمية الثانية . وشاركت الحكومة الشعب رسميا في المطالبة بالجلاء ، واستأنفت المظاهرات الشعبية الضخمة سنة 1945 و 1946 . منادية بالجلاء ، وسفكت فيها الدماء من جديد أعادت إلي الأذهان مظاهرات وتضحيات سنة 1919 .

الجلاء عن العاصمة

وتحت ضغط الكفاح الشعبي المتزايد جلا الإنجليز عن قلعة القاهرة يوم 4 يوليه سنة 1946 ، وسلموها إلي الجيش المصري وأنزل العلم البريطاني الذي كأن يرفرف عليها طوال أربعة وستين عاما . ثم جلوا أيضا سنة 1947 عن المواقع التي كانوا يحتلونها في القاهرة والإسكندرية وضواحيها وانتقلوا إلي منطقة قناة السويس .

واستمر الشعب يكافح لإجلائهم عن هذه المنطقة الحساسة من ارض الوطن ، واستأنف الجانب الرسمي المصري المفاوضة مع بريطانيا لتحقيق الجلاء ، فأصر الاستعمار البريطاني على بقاء قواته العسكرية في منطقة القناة . وتحت ضغط الرأي العام أعلنت الحكومة المصرية في أكتوبر سنة 1951 إلغاء معاهدة 1936 ، وكأن هذا الإلغاء إيذانا باستئناف الكفاح المسلح بين الفدائيين المصريين والجيش البريطاني . وكان كفاحا رهيبا مريرا ، بذل فيه الفدائيون وجموع المواطنين ما بذلوه من الأرواح والتضحيات ، وأدرك الإنجليز أن بقائهم وسط شعب معاد لهم يجعل القاعدة الحربية التي إنشاؤها في منطقة القناة عديمة الجدوى .

ثورة 23 يوليو سنة 1952

هي الثورة المباركة التي قام بها الجيش في 23 يوليو سنة 1952 ضد الاستعمار ، وضد طغيان الملك السابق . كأن الجيش في هذه الثورة نائبا عن الشعب معيرا عن أحاسيسه ومشاعره ، منفذا لطلباته محققا لأهدافه . ولا غرو فالجيش من الشعب وللشعب .

كأن لابد من هذه الثورة لإنقاذ البلاد من رقة الاستعمار وعوامل الفساد .

وقد نجح الجيش في بداية الثورة في دك اكبر معقل للفساد بإرغام فاروق على النزول عن العرش ، ثم بإسقاط أسرة محمد على وسقوط الملكية ، وقيام الجمهورية المصرية .

كأن من أهم نتائج ثورة 23 يوليو سنة 1952 انضمام الجيش إلي الشعب في معركة التحرير والجلاء . فأشتد ساعد مصر بانضمام قواتها المسلحة إلي قوى الشعب المكافحة ، بعد أن فرقت بينهما الأوضاع الاستعمارية والأهواء السياسية في العهود الماضية . ورأى الإنجليز أن في انضمام هاتين القوتين الوطنيتين العظيمتين واتحادهما في ظل الثورة المباركة ما يجعل بقاء الاحتلال في أية بقعة من الموطن أمرا مستحيلا . فعندئذ أدركوا أن لا مناص لهم من الجلاء عن منطقة القناة فوقعوا في 19 أكتوبر سنة 1954 مع الجانب المصري الذي يرأسه السيد الرئيس جمال عبدالناصر اتفاقية الجلاء .

وكأن لإيمان رجال الثورة بالجلاء وتمسكهم به واستعدادهم للبذل والتضحية في سبيله دخل في الوصول إلي هذه النتيجة الحاسمة المرجوة .

فقد أستيقن الإنجليز تصميم قادة الجيش على تحقيق الجلاء بأي ثمن وبأية تضحية ورفضهم أي مساومة في هذا الصدد فاضطروا إلي التراجع وأثروا الإذعان للأمر الواقع . فطأن الظفر بالجلاء . وكأن النصر المبين ولئن تم الجلاء بدون معركة دامية ودون حرب وإراقة للدماء ، فأن هذا ولا ريب يرجع الفضل فيه إلي حسن قيادة الثورة وإحكام خططها وبعد نظرها . وكثيرا ما تكسب المعارك دون حرب أو قتال بفضل قوة الاستعداد الحربي وبفضل الخطط المحكمة التي تضطر العدو إلي التسليم والإذعان . فالقوة التي بعثتها الثورة في نفوس المواطنين وفى صفوف القوات المسلحة قد حققت لمصر الجلاء الذي كانت تنشده وتكافح من أجله على تعاقب السنين .

كأن اليأس يساور النفوس منذ عشرات السنين في إمكان زحزحة الاحتلال من مكانه وتحقيق الجلاء ، ولكن صيحة الأمل التي بعثها الزعيم مصطفى كامل منذ سنة 1892 جعلت الشعب يتحرر تدريجيا من عوامل اليأس ويؤمن بأن الجلاء آت لا ريب فيه .. واستجاب إلي قول الزعيم سنة 1898 : " إذا لم نقطتف ثمرة عملنا وجهادنا في حياتنا فأننا على الأقل نضع الحجر الأول لمن يأتي بعدنا ، وقوله سنة 1907 : أننا لا نعمل لأنفسنا بل نعمل لوطننا ، وهو باق ونحن زائلون ، وما قيمة السنين والأيام في حياة مصر وهى التي شهدت مولد الأمم كلها وابتكرت المدنية والحضارة للنوع الإنساني . أن العامل الواثق من النجاح أمامه كأنه أمر واقع ، ونحن نرى من الآن هذا الاستقلال المصري ونبتهج به وندعو إليه كأنه حقيقة ثابتة وسيكون كذلك لا محالة ، فمهما تعددت الليالي وتعاقبت الأيام ، وأتى بعد الشروق شروق وأعقب الغروب غروب فأننا لا نمل ولا نقف في الطريق ، ولا نقول أبدا لقد طال الانتظار " .

لقد انتظرت مصر بعد هذا القول السديد قرابة نصف قرن من الزمان ، وتحقق الأمل الذي كأن يراود المواطنين جيلا بعد جيل . وصار هذا الأمل بفضل كفاح الشعب وبفضل قادة الثورة ، ولا يسعني في نهاية حلقتي هذه إلا أن أرد قول الوطني الكبير محمد عتريس الشهير بالعجيب " عن عقيدتي التي ألاقي بها ربي هي أن لا نجاح لمصر بغير توحيد كلمتها وجمع صفوف أبنائها "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحات من كفاح شعب مصر العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القصبى شرق  :: المنتدى العام :: مواضيع عامة-
انتقل الى: