القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
عزيزى الزائرتسجيلك بالمنتدى يشرفنا كثيراً نتمنى منك التسجيل
حتى تستطيع المشاركة فى المنتدى لتكن معنا ( تفيد وتستفيد )
مع تحيات *******
إدارة منتديات * شباب القصبى شرق
وشكراً لك
القصبى شرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القصبى شرق

منتديات شباب القصبى شرق هنا تجد كل ما تبحث عنه
 
الرئيسيةالرئيسية  القصبى شرقالقصبى شرق  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرجو منكم الدعم للرقي والتقدم بموقعنا شباب القصبي شرق
star_love2525@yahoo.com للتواصل مع اداره المنتدي

 

 عبد الناصر والصراع العربي الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
agherc

agherc


ذكر
عدد المساهمات : 460
نقاط : 1279
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

عبد الناصر والصراع العربي الإسرائيلي  Empty
مُساهمةموضوع: عبد الناصر والصراع العربي الإسرائيلي    عبد الناصر والصراع العربي الإسرائيلي  I_icon_minitime23/12/2010, 1:58 am

مرت قضية الصراع العربي الإسرائيلي بمراحل عديدة، وقد اختلف تصور عبد الناصر لطبيعة الصراع عبر تلك المراحل.

ففي صباه، شهد عبد الناصر كيف سمح المستعمر البريطاني ، وكانت بريطانيا منتدبة آنذاك على فلسطين - لليهود بالهجرة الجماعية بعد أن منحتهم وعد بلفور بالمخالفة للقانون الدولي، ليتحول اليهود من أقلية لا تمثل أكثر من 5% إلى كيان إرهابي قوامه مئات الآلاف من النازحين من أرجاء الأرض.

وفي شبابه، شارك عبد الناصر في حرب فلسطين و حارب بشجاعة في الفالوجا و جرح وعاد مرة أخرى لأرض المعركة، كما قام بتدريب المجاهدين في فلسطين تحت اسم حركي هو "زغلول". و خلال الحرب رأى كيف انهزم العرب عندما وثقوا بالأمم المتحدة في سذاجة، فعزز اليهود مواقعهم أثناء الهدنة و اكتسبوا المزيد من الأراضي. و لكن مصر نفسها كانت محتلة، فكان الشاغل الأول هو تخليصها من الاستعمار و الفساد السياسي.

وفي 1956، رأى عبد الناصر كيف استخدم الاستعمار إسرائيل كأداة للعدوان يتستر خلفها، وبذلك فقد اتضح إن إسرائيل قد أصبحت مثل "البلطجي" أو "القاتل المأجور" الذي يستخدمه الاستعمار ليقوم بالعمل القذر نيابة عنه .

وفي 1967 حدث الشيء نفسه، فقد أرادت أمريكا إسقاط عبد الناصر، فاستخدمت إسرائيل كأداة العدوان، وذلك بعد أن أحكمت الخطة الخداعية للإيقاع بعبد الناصر، التي استخدمت في حبكها الاتحاد السوفييتي والأمم المتحدة، فكانت المؤامرة التي عرفت كودياً باسم عملية "اصطياد الديك الرومي" وأطلقت أمريكا العنان لإسرائيل Unleash Israel، لتنفيذ تلك المؤامرة، بل أنه في 3/6 -أي قبل العدوان بيومين- قام جونسون بتحديد موعد زيارة يقوم بها زكريا محيي الدين إلى واشنطن في 7/6 أي بعد العدوان بيومين، على الرغم من علم جونسون بموعد الهجوم الإسرائيلي.

وبعد النكسة، أدرك عبد الناصر أن الصراع بين العرب و إسرائيل هو صراع مصيري على البقاء، ورغم أنه في البداية كان يعد إسرائيل ذنباً من أذناب الاستعمار الذي زرعها قسراً في قلب الوطن العربي، فقد آمن عبد الناصر فيما بعد بأنه صراع حضاري بين الشرق و الغرب، وأدرك بعد هزيمة 67 أن الصراع لن يحسمه جيله، بل سوف يمتد لأجيال قادمة، وبدأ عبد الناصر يوقن أن إسرائيل دولة توسعية عدوانية لا تهدف للسلام لأنها تريد دوماً ضم أراضي عربية جديدة حتى تتمكن من استيعاب المزيد من المهاجرين، و من هنا كانت مصيرية الصراع، و أن إسرائيل سوف تحاول دائماً أن تنفرد بالدول العربية واحدة بعد أخرى.

وبتحليل سياسات عبد الناصر بعد الثورة تجاه إسرائيل، فإنه يمكننا تصنيفها زمنياً للمراحل التالية:

في المراحل الأولى للثورة (1952 – 1954)

قبل قيام الثورة كانت الحكومة المصرية قد حظرت مرور السفن الإسرائيلية في خليج العقبة وقناة السويس، ورغم ذلك فقد ظلت الجبهة المصرية الإسرائيلية هادئة منذ توقيع اتفاقية الهدنة عام 1949. وبعد قيام الثورة، ورغم أن الشاغل الأكبر كان هو الاستعمار والعمل على إجلائه، فإن قضية فلسطين ظلت تأخذ مكاناً مهماً في خطابات عبد الناصر. ولكن في عام 1953 بدأ الصدام المصري الإسرائيلي يتجدد حينما هاجمت القوات الإسرائيلية معسكر "البريج" للاجئين وقتلت 20 لاجئا فلسطينياً، ثم طردت البدو المصريين من منطقة العوجة المنزوعة السلاح وأقامت فيها مستوطنة (كيبوتز) مدعية حق السيادة على المنطقة، ثم تصاعدت بعد ذلك الغارات الإسرائيلية على المناطق المصرية الأردنية. وكان ذلك بداية لنظرة عبد الناصر إلى إسرائيل كدولة توسعية عدوانية تشكل خطراً مصيرياً على الوطن العربي كله.

ومع ذلك، فلم يقم عبد الناصر بتصعيد المواجهة العسكرية مع إسرائيل، فمنذ توليه القيادة، كان عبد الناصر مصمماً على تركيز جهوده على التنمية الاقتصادية أولاً، وما يتبع ذلك من خفض مستوى الإنفاق العسكري عند الحد الأدنى الممكن في تلك المرحلة - إيماناً منه بأن مصر لا يجب أن تخوض حرباً مع إسرائيل قبل أن يجلو الإنجليز عن أرضها، وقبل أن يصبح الاقتصاد المصري قوياً بالصورة التي تسمح لمصر بتسليح جيشها جيداً لتجنب أخطاء حرب 1948.

في 1955 - 1956

ولكن جاءت الغارة الإسرائيلية على غزة 1955 والتي قتل فيها 42 جندياً مصرياً، لتحدث تحولاً في فكر عبد الناصر وتغير أولوياته، وجعلته تلك الغارة يوقن أن الصدام مع إسرائيل قد يحدث في أي وقت، و من ثم فإنه لا بديل عن تسليح الجيش المصري بحيث يصبح قوياً، و من هنا جاء اتجاهه أولاً للغرب ثم الاتحاد السوفييتي، و كانت صفقة الأسلحة التشيكية هي أول خطوة على ذلك الطريق.

ثم جاء العدوان الثلاثي، واستخدم الاستعمار إسرائيل كأداة للعدوان، أو "كبلطجي" مأجور تتستر خلفه بريطانيا وفرنسا، لينفذ أهدافهما في مقابل تحقيق أطماعه التوسعية وضم أجزاء إضافية من الأرض العربية.

تلك الأحداث و ما تلاها جعلت عبد الناصر يدرك أن إسرائيل عدو يهدف إلى التوسع في الأراضي العربية والقضاء على القومية العربية، وأنها عامل توتر وعدم استقرار في المنطقة بجانب نواياها العدوانية التي تحاول من خلالها فرض السلام و إجبار العرب على قبول الأمر الواقع عن طريق العدوان، و أن القوى الاستعمارية التي سمحت في الأصل بقيام إسرائيل لن تتردد في دعمها سياسياً و اقتصادياً و عسكرياً، لتبقى "كمسمار جحا" في المنطقة، كمبرر دائم لاستمرار تدخله في شئون الدول العربية، و عائقاً أمام نمو القومية العربية، وكعامل يزيد من التوتر و يهدم الاستقرار. ومن هنا نظر عبد الناصر إلى الصراع العربي الإسرائيلي كعلاقة ثلاثية تضم العرب وإسرائيل والاستعمار الغربي، ولكنه ظل في هذه المرحلة يعتبر أن الاستعمار الأوروبي (البريطاني والفرنسي) هو العدو الرئيسي، وأن إسرائيل هي صنيعته وأداته، فقد قامت على الاعتماد الكامل على الغرب الذي خلقها من أجل زعزعة الاستقرار في المنطقة ومحاربة دعاوي الاستقلال والقومية العربية، واعتبر أيضاً أن النظم الرجعية العربية تساعد الاستعمار على تحقيق أهدافه.

ولم يكن عداء عبد الناصر لإسرائيل عداءً لليهود أو للسامية فكان العداء العربي لإسرائيل ينبع من ممارسات الأيديولوجية الصهيونية في فلسطين وليس من أي عداء للديانة اليهودية، فالإسلام يحض على احترام الأديان السماوية و حسن معاملة أهل الكتاب. ولكن عبد الناصر لم ينخدع بالواجهة الدينية لإسرائيل، بل نظر إليها كدولة عدوانية تهدد دائما الأمن القومي العربي ولا تتردد في استخدام كل وسائل الابتزاز السياسي والحرب النفسية والتخريب الاقتصادي لتحقيق أهدافها، واعتبر أن توسعها جزء من طبيعة الكيان الإسرائيلي ذاته، بسبب استيعاب المهاجرين الجدد، و أن إسرائيل سوف تحاول دائماً العمل على فشل الوحدة العربية لأن وحدة العرب عسكرياً تعني بالنسبة لها عدم تمكنها في المستقبل من التوسع في البلاد العربية، و أما إسرائيل فكانت تدعي أن عبد الناصر يهدف لإقامة إمبراطورية عربية وتحطيم الكيان الإسرائيلي. ومن مقولات عبد الناصر عن المعركة مع الصهيونية: "إن المعركة بيننا وبين الصهيونية لم تنته بعد، بل لعلها لم تبدأ بعد، فان لنا ولها غدا قريبا أو غدا بعيدا نغسل فيه عارا، ونحقق أمنية، ونسترد حقا".



تصور عبد الناصر للصراع العربي - الإسرائيلي من 57 – 1967

في حديث لمجلة باينز الهندية في مارس 1957 قال عبد الناصر: إن إسرائيل تمثل خطراً حقيقياً للتوسع و التهديد الاستعماري و المطامع الصهيونية التي تهدف إلى تحويل المناطق الواقعة بين النيل و الفرات إلى أرض مقدسة لليهود كما يزعمون ..

ولكن هل انشغل عبد الناصر في هذه الفترة بقضايا التحرر و التقدمية و الرجعية عن مواجهة الخطر الصهيوني بالجدية المطلوبة؟ كان عبد الناصر يؤمن بأن الأنظمة الرجعية تساعد الاستعمار على تحقيق أهدافه في هدم القومية العربية وإضعاف العرب، كما كان يؤمن أن إسرائيل ما هي إلا ذنب من أذناب الاستعمار، وبالتالي كان هدفه المرحلي هو تخليص باقي الدول العربية من الاستعمار والرجعية المعاونة له، فنجد التدخل المصري في اليمن و ما تلاه من مواجهات بين مصر من ناحية و السعودية و الأردن و أمريكا و بريطانيا من ناحية أخرى، وتأييد مصر للجزائر في مواجهة فرنسا و حلفائها .. .. و قد أتى هذا بثماره، ولكن على المستوى الاستراتيجي أضعف مصر و أضر بالقضية الفلسطينية، كما جعل الوصول لموقف عربي موحد تجاه أي قضية أمراً مستحيلاً، و في ظل هذا تنامت قوة إسرائيل و علاقتها بالولايات المتحدة حتى أصبحت إسرائيل - وليس الاستعمار - هي الخطر الذي يهدد الأمة العربية تهديداً مباشراً، و يبدو أن عبد الناصر الذي نشأ في ظل الاستغلال الاستعماري، لم يستطع تجاوز عقدة الاستعمار، و لم يدرك بصورة مبكرة، مدى مصيرية الخطر الجديد المتمثل في الكيان الصهيوني، الذي بات يهدد في حد ذاته الوجود العربي.

ومع اضمحلال الإمبراطوريات الاستعمارية، شهدت هذه الفترة نمو النفوذ الأمريكي على أساس أن ترث الولايات المتحدة النفوذ الاستعماري الغربي في المنطقة، حتى لا يترك احتضار الإمبراطوريات الأوروبية فراغاً في ميزان القوى العالمي يملؤه الاتحاد السوفييتي وينشر فيه الشيوعية. وبالتالي فقد بدأ عبد الناصر في تصنيف الولايات المتحدة كدولة استعمارية.

طبيعة الصراع في مرحلة ما بعد النكسة

ظهرت إسرائيل في تلك الفترة باعتبارها العدو الرئيسي والمباشر، الذي لا تقف مطامعه التوسعية عند أي حد، وكدولة عدوانية تطالب لنفسها بما ليس لها فيه حق، وكمشروع استعماري يقوم على العنصرية. وبدأت كلمة الاستعمار تستخدم كمرادف للولايات المتحدة الأمريكية، بحيث شاع استخدام تعبير "الاستعمار والصهيونية" ليعني أمريكا وإسرائيل.

وبتحليل مواقف وسياسات عبد الناصر خلال تلك الفترة، يمكن القول بأن عبد الناصر قد تكشفت له الحقائق التالية:

الرؤيا الاسترتيجية :

كما بينا فإن رؤية عبد الناصر للصراع العربي الاسرائيلي على أنه صراع وجود بين حضارتين عربية وغربية صهيونية والحل النهائي لايكون إلا بإزالة الدولة الدخيلة على الجسم العربي

والصراع العربي الصهيوني قد يطول ويتخلله مواقف تكتيكية تقتضيها الظروف الدولية والمحلية ولكن بدون أن نضيع عن الهدف الاساسي وتبقى تجربة الأمة العربية مع الحروب الصليبية مثالاً حيا لمصير أستعمار استيطاني ظل اكثر من 200 عام في المنطقة العربية حصلت خلال تلك الفترة العديد من الحروب العربية – الصليبة وتوجها صلاح الدين بتحرير القدس وشهدت المنطقة خلال حكم صلاح الدين العديد من الحروب والعديد من الهدنات والاتفاقيات التكتكية التي كانت تقتضيها طبيعة المرحلة ولم يخرج الصليبين إلا بعد صلاح الدين بفترة طويلة ولكن صلاح الدين وضع الأسس وهيأ الطريق للتحرير .

وبطريقة مشابهه تكمن الرؤيا الأستراتيجية لعبد الناصر والناصريين من بعده لطريقة ادارة الصراع العربي الاسرائيلي مع الأخذ بعين الإعتبار المتغيرات العالمية والدولية وخاصة في ظل سياسة القطب الواحد بعد إنهيار افتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية وبعد تعميم سياسة العولمة عالمياً

الرؤيا التكتيكية

وهي الرؤيا التي تتعامل مع الواقع الحالي وفق منهج الواقعية الثورية وإنطلاقاً من الرؤيا الاستراتيجية وتكون بتقسيم الخط الى مراحل مختلفة تصب في النهاية في الهدف العام وهو التحرير ووتضمن النقاط التالية

1. أنه لابد من إعادة بناء قوة عسكرية مصرية ضخمة لكي تكون قوة ردع لاسرائيل عنصر ضغط على إسرائيل والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى سلام عادل
2. أنه بوقوف أمريكا خلف إسرائيل بصورة كاملة، فإن أهداف حرب التحرير لابد أن يتم وضعها لتكون محدودة، بحيث يمكن أن تجيء بعدها مفاوضات أكثر عدلاً. وتأجيل التحرير الكامل حتى حصول توازنات دولية مختلفة تسمح بذلك وبدون اتفاقيات تقطع الطريق في المستقبل على أي عمل تحريري
3. أن الصراع العربي الإسرائيلي لم يعد من الممكن أن يحسم نهائياً في المستقبل القريب، بل أنه سوف يمتد لأجيال قادمة، لأنه بعد هزيمة 67 - تحركت خطوط التفاوض لصالح إسرائيل، ومع عدم وجود أوراق ضغط عربية كافية، ومع وقوف أمريكا خلف إسرائيل بصورة كاملة، فإن أي سلام يمكن الوصول إليه -حتى بعد قيام حرب التحرير- لن يكون سلاماً عادلاً..

وبناء عليه فقد قبل عبد الناصر "بخطة روجرز" ليحاول عزل إسرائيل أمام الرأي العام العالمي، وفي محاولة لتقليل الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وللإنصاف، فإن العالم الذي نراه اليوم، يختلف عن ذلك العالم الذي اضطر عبد الناصر لأن يعيش فيه، ومن الصعب أن نقوم الآن بالحكم على سياسات ذلك الجيل بعد عشرات الأعوام ومئات الكتب والأبحاث والدراسات التي تناولت ذلك الموضوع، كما أن عبد الناصر لم يكن هو الذي بدأ بمعاداة الغرب، بل أن غالبية الدول الغربية قد وضعته في قائمة الأعداء منذ اللحظة الأولى لقيام الثورة، لرفضه الدخول في النظم الدفاعية والتحالفات الغربية، وعمله على تحرير البلاد العربية، ومساعدته للحركات الثورية الأفريقية، ثم مناداته بالقومية العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الناصر والصراع العربي الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القصبى شرق  :: المنتدى العام :: مواضيع عامة-
انتقل الى: