الاعتماد على الادوية المهدئة

الإعتماد على الأدوية المهدئة

Sedative Drug Dependence

ماهي المهدئات؟

المهدئات هي أدوية تبطئ من عمل الجسم.

اسماء أخرى للمهدئات: أقراص النوم أو المسكنات.

تستعمل هذة الأدوية لتهدئة الأعصاب أو لتساعد الشخص على النوم.

عند أخذ جرعات كبيرة منها قد تسبب في فقدان الوعي والموت.

هناك نوعان رئيسيان من المهدئات:

1- باربيتوريت.

2- بينزودايازابين.

باربيتوريت:

أمثلة عليه: سيكوباربيتال (سيكونال) و بنتوباربيتال (نيمبيوتال).

نارادا ما يوصفه الطبيب هذة الأيام.

بعض الأحيان قد يموت الشخص عند تناوله لجرعات كبيرة.

مع الباربيتوريت, هناك اختلافات صغيرة بين كمية الجرعة المنومة, وكمية الجرعه التي تؤدي للموت.

بينزودايازابين:

أمثلة عليه: دايزيبام (فاليوم), كلوردايزبوكسايد (لبريم), كلونازيبام (كلونوبيم), ألبرازولام (رانكس), لورازيبام (اّتيفان), و كلورزيبات (تراناكسين).

كل هذة الأدوية قد تكون خطرة اذا لم تستخدم وفق لنصائح الطبيب المعالج, بالأخص اذا تم تناولها مع الكحول.

ماهو الإعتماد على دواء؟

الأشخاص الذين يدمنون دواء معين يشعرون باحتياجهم الملح لهذا الدواء عند التوقف عن تناوله.

الإعتماد على دواء نفسيا: يحدث للشخص اذا اعتقد انه بحاجه للدواء لأداء وظائفة الحيويه بصورة طبيعية.

الإعتماد على الدواء جسديا: يحدث للشخص تغيرات جسمانية اذا توقف عن تناول الدواء المعتمد عليه, مثل: الرعشة والرجفة.

المهدئات تستطيع أن تسبب كلا أنواع الإعتماد على الدواء.

كيف يظهر؟

المهدئات تسبب تغير كيميائي للجسم, بالأخض تغير كيميائي في الدماغ.

في البدء تستخدم المهدئات لكي يشعر الشخص بالتحسن, اذا أعتمد الشخص على الدواء فانه يحتاج الى الإبقاء عليه ليتجنب أعراض انسحاب الدواء من الجسم. الجسم يحتاج الى اعادة تحكم بكيمياء الجسم بعد التوقف عن تناول الدواء.

أعراض إنسحاب الدواء من الجسم تظهر عندما يعيد الجسم التحكم بنفسه بعد نقص كمية الدواء في الدم.

الأشخاص الأكثر عرضة للإعتماد على الدواء:

الأشخاص أصحاب الأمراض الذهنية مثل الإكتئاب والتعصب.

تاريخ عائلي بفرض تناول دواء معين.

تناول أدوية مهدئة لمدة أطول من القصيرة.

ماهي أعراض الإعتماد على الدواء؟

الأدوية المهدئة قد تسبب:

1- الإكتئاب.

2- الإرتعاشات.

3- بطئ الحركة والتفكير.

4- صعوبة في الكلام.

5- مشاكل في الذاكرة, اضطراب في التفكير و سوء التقدير.

6- بطئ في التنفس.

7- خمول و احساس بالدوران.

8- صغر بؤبؤ العين.

9- عدم الإستقرار في الحركة.

عند التوقف عن تناول الدواء ويقل مستواه في الدم قد تظهر بعضأعراض الإنسحاب مثل:

1- التعرق.

2- نبضات سريعة.

3- زيادة في الإرتعاش.

4- مشاكل في النوم.

5- ضمام وغثيان.

6- هلوسة (بأن يعتقد الشخص أن الأغراض الصامتة تتكلم اليه).

7- التوتر العصبي وعدم الراحة.

8- الإرتجافات.

9- الهذيان.

10- الضعف العام.

11- اشتهاء أكثر من دواء.

كيف يتم تشخيص الحالة؟

يسأل الطبيب المعالج عن الأعراض والدواء المستخدم, ويقوم بفحص المريض.

فحص البول يتم للتأكد من كمية الدواء في الدم.

كيف يتم العلاج؟

مع إنسحاب المهدئات فجاءة من الجسم المريض قد يعرضه بسبب إعتماده على الدواء للموت.

إنسحاب الدواء من الجسم يجب أن يتم تدريجيا تحت رعاية صحية بالمستشفى, حيث يتم العناية و مراقبة المريض أثناء نقص الدواء تدريجيا و ببطئ في الجسم.

سيساعد الطبيب المعالج أو الإستشاري المريض للإعتراف بأن له مشكلة بسبب الدواء, ويساعده أيضا لمعرفة الضغط الموجود في حياة المريض وايجاد طريقة للتحكم بهذا الضغط والتوتر العصبي.

قد ينصح الطبيب المعالج بمجموعات المساعدة الذاتية الإجتماعية, و استشارات شخصية لك.

منظمة مخدرات مجهولة الإسم قد تعرض عليك بعض المعلومات والدعم لكن لا تستطيع البداء مع المريض في المستشفى.

كم من الزمن سيبقى تأثير الدواء بالجسم؟

استعادة الصحة بعد الإعتماد على الأدوية المهدئة قد يحتاج لعملية طويلة.

معالجة الإعتماد على الدواء يحتاج حرص و بطئ لتقليل كمية الدواء بالجسم.

اذا تناول الشخص الدواء المهدئ وتوقف عنه فجاءة أهم أعراض الإنسحاب ستظهر في خلال 16 ساعة, وتستمر لأكثر من خمسة أيام وتبداء تقل تدريجيا خلال اسبوعان, لذلك يجب أن تتم عملية إنسحاب الدواء تحت رعاية صحية.

كيف يهتم المريض بنفسه؟

اذا أدمن الشخص أو إعتمد على الدواء أولا عليه الإعتراف أن لدية مشكلة مع الدواء.

يجب أن يبحث عن مساعدة من شخص مختص, أفضل طريقة للمساعدة الذهاب للطبيب المعالج والتوقف عن تناول الدواء المهدئ.

تغير العادات اليومية قد تساعد على التوقف عن المهدئ.

بعض الخطوات لتحسين حياتك اليومية:

1- شرب القليل أو عدم شرب الحكوليات والكافايين.

2- ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقه ثلاث مرات أسبوعيا.

3- ممارسة حركات الإستجمام على الأقل مرة أو مرتين أسبوعيا.

4- ممارسة تمارين الراحة يوميا.

5- التفكير بإجابية في الحياة اليومية.

6- أكل الطعام الصحي.

7- النوم بالليل لمدة 7-9 ساعات يوميا.

8- عند الشعور بالضغط عليه بممارسة تمارين التنفس بعمق.

9- التحدث وقضاء الوقت مع الأصدقاء.

10- تجنب الأماكن التي توجد بيها الكحوليات والأدوية.

11- الإستماع الى موسيقى هادئة.

12- استدعاء المساعدة في البيت أو العمل, في حالة عدم تحمل الضغط الناتج من الشعور الملح لتناول أدوية مهدئة.

13- البحث عن اختصاصي للمساعدة في مواقف الحياة الصعبة

نورت المنتدى بالأفاده وجعله الله فى ميزان حسناتك
موضوع متميز شكرا لك